#أسود_السكاكين - الشيخ المجاهد / د.عبدالله المحيسني
بسم الله الرحمن الرحيم
#أسود_السكاكين
مقال للأخ الفاضل كما نحسبه
الشيخ المجاهد / د.عبدالله المحيسني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه تغريدات كتبتها تحت عنوان:(أسود السكاكين) أتحدث فيها عن أسود من آساد النزال ورجال من أبطال الإسلام عن المجاهدين في سبيل الله بأرض الإسراءلعلها أن تفي بشيء من حقهم وأنّی لها أن تفي بحق هؤلاء؟!فليت أن أقدامنا تسير بنا نحوهم وليت مراكبنا تحملنا إليهم لنقبل رؤوس وجباه ذويهم وأهلهمكيف وهم الذين رفعوا راية الجهاد في سبيل الله خفاقة عالية في بلاد هي من أعظم وأقدم البقع المقدسة المباركة على وجه الأرض لا يخافون لومة لائمفي بقعة يتمنی كل مسلم أن يُراق دمه عليها.. إنهم (أسود السكاكين) أولئك الأبطال الإنغماسيون الذين علّموا شباب الأمة دروساً في العزة والكرامةلقد علّموا هذا الجيل..وعلموا شباب الإسلام كاملا معنی عدم الخضوع إلا لله..وعدم الركوع إلا له سبحانه ومعنی عدم الاستسلام مهما ضاقت الإمكانياتهل سمعتم أيها الجيل بأسود السكاكين؟! إنهم أطفال فلسطين..إنهم الذين اختارهم الله سبحانه وتعالی ليحموا لنا قدسنا ويدافعوا عن مقدساتنا وكرامتناإنهم أولئك المقدسيون الفلسطينيون الأبطال في قدسنا المحتلة التي نسأل الله أن يمن علی أمتنا بتحريرها من رجس اليهود وبسحق اليهود وطردهم عنهالم ييأس أبطال فلسطين وأبطال القدس ولم يستسلموا رغم شدة الحصار وشدة القمع ورغم القبضة الأمنية التي تعتبر هي الأشد في العالم حول القدس وفلسطينومع ذلك خرج الأبطال عليهم من قلب الحصار ومن قلب قوتهم وقبضتهم الأمنية..لا يوجد مع هؤلاءالأسود مدافع ولا طائرات ولا صواريخ ولكنهم لم يستسلمواليس لديهم بنادق ولكن لم يستسلموا..ليس لديهم أي سلاح ومع ذلك لم يستسلموا..أخذوا السكاكين من بيوتهم وخرجوا يقدمون أرواحهم شعارهم:كلنا استشهاديإن استشهاد الشاب المسلم مقابل صهيوني لهي والله معادلة رابحة في زمن زاد إجرام الصهاينة ويزيد مع ذلك رعبهم وخوفهم من الأيادي الطاهرة المتوضئةقال تعالى عن خوف اليهود ورعبهم: (لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر) وقال: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة)فمن سمات اليهودي الصهيوني أنه يعشق الحياة عشقا منقطع النظير ومقتل صهيوني أو إصابته ليس خبرا عابرا يسمعه العالم بل له تداعيات كثيرة عند القومفكيف ونحن الآن نفيق علی خبر عظيم مفاده أن أكثر من36صهيونيا قتلوا علی أيدي أبطال السكاكين وبالدهس خلال انتفاضة القدس المباركة وأكثر من200جريحفحيا هلا يا أسود السكاكين.. نعم.. لقد علمتم جيلنا أن الجهاد ماض وأنكم من الطائفة التي لا تزال تقاتل في سبيل الله حتى قيام الساعة..ثبتكم اللهلقد علمتم الجيل بأن المسلم بمجرد أن يحمل هم أمته يستطيع أن يدافع عن قضيتها ولو بسكين، وعلمتم الرافضة أيضا أن فلسطين والقدس ليس في حلبلقد علمتم الرافضة أن فلسطين هي عندكم، هي تلك الأرض المباركة، علمتموهم أين تكون المقاومة التي يتشدقون بها زوراً وكذياً وبهتاناً..فالذي يريد المقاومة يعرف طريقها والذي يريد حرب الإسلام والمسلمين ويلبس ذلك لباس المقاومة يعرف طريقه،نعم..لقد أحرجتموهم وفضحتموهم أمام الأمةفجزاكم الله خيرا يا أسود القدس ويا أسود فلسطين وبارك الله فيكم يا أبطال القسام،أسأل الله تعالی أن يتقبل منكم جميعا هذا الجهاد المبارك العظيمونقول لكم كذلك يا أسود السكاكين: الله الله في جهادكم،واصلوا انتفاضتكم المباركة فأنتم أملنا بعد الله،أنتم تيجان رؤوسنا وبكم نفتخر ونرفع الرأسوبكم ينزاح عن نفوسنا الحزن وتنزاح الكآبة وينزاح الهم والغم، وبكم نزداد ثباتاً في جهادنا بالشام نحن سندكم ونحن ظهركم بإذن الله رب العالميننسأل الله أن يتقبل منا ومنكم..كما أوصي شباب فلسطين الذين يعزمون علی هذه العمليات الاستشهاديةالمباركةأن يحرصوا على الإثخان الكبير في الصهاينةأن يحرصوا علی إيقاع أكبر عدد من الصهاينة قتلا وجرحا فلا نفقد روحا من دون أن تجرح وتقتل من الصهاينة المحتلين أعداء الله ورسوله والمؤمنينفاحرصوا علی التدرب الكافي قبل خوض العملية الاستشهادية المباركة واحرصوا علی أنجح السبل وأنجعها في الإثخان في أعداء الله اليهود قدر استطاعتكمواحرصوا أيضا علی أن لا تقعوا أسری في أيدي هؤلاء الكفار وذلك بالشجاعة والانغماس بهم،واعلموا أن العمليات الانغماسية من أعظم أنواع الشهادة أجراففي الحديث: (أفضل الجهاد عند الله يوم القيامة الذين يلقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم وجوههم حتى يقتلوا... ) إلى آخر الحديثوإني أحسب أن لا عملية انغماسية أشجع ولا أطهر ولا أفضل من عملياتكم المباركة التي تقومون بها ضد أولئك الصهاينة المجرمين المحتلين المعتدينوأحسب أن لأسود السكاكين أعراسا في الجنة تقام لهم في هذه الأيام وهم يرتقون إلی الله سبحانه وتعالی دفاعا عن الدين والعرض والأرض والمقدساتفبارك الله فيكم وبارك في مجاهدنا بشار مصالحةالذي ارتقی إلى ربه يوم الثلاثاء بعد أن جرح عشرة صهاينة بسكين واحدة وقتل صهيونيا آخر ومثله الكثيروبارك الله في بقية هؤلاء الأسود.. أسود السكاكين نسأل الله تعالی أن يتقبلهم شهداء وأن يلحقنا بهم شهداء وأن يجمعنا بهم في جنات النعيموهنيئاً لكم أنتم كذلك يا آباء الشهداء في فلسطين..هنيئا لكم لما تبدون من صبر وثبات وشموخ لا نظير له لا تهدكم المصائب بل تخرجون منها أصلب عوداتقدمون وتضحون بفلذات أكبادكم صابرين محتسبين شاكرين حامدين بل وفرحين بما اختصكم الله به من شرف الدفاع عن مقدسات المسلمين..وإنه لمن أعظم الشرفأسأل الله تعالى أن يقر أعيننا جميعا بفتح بيت المقدس من جديد وأن يرزقنا فيه صلاة قبل الممات .. اللهم آمين
__________
جمعها العبد الفقير لعفو ربه
تلميذ
@alaseer_pos5
هذه تغريدات كتبتها تحت عنوان:(أسود السكاكين) أتحدث فيها عن أسود من آساد النزال ورجال من أبطال الإسلام عن المجاهدين في سبيل الله بأرض الإسراءلعلها أن تفي بشيء من حقهم وأنّی لها أن تفي بحق هؤلاء؟!فليت أن أقدامنا تسير بنا نحوهم وليت مراكبنا تحملنا إليهم لنقبل رؤوس وجباه ذويهم وأهلهمكيف وهم الذين رفعوا راية الجهاد في سبيل الله خفاقة عالية في بلاد هي من أعظم وأقدم البقع المقدسة المباركة على وجه الأرض لا يخافون لومة لائمفي بقعة يتمنی كل مسلم أن يُراق دمه عليها.. إنهم (أسود السكاكين) أولئك الأبطال الإنغماسيون الذين علّموا شباب الأمة دروساً في العزة والكرامةلقد علّموا هذا الجيل..وعلموا شباب الإسلام كاملا معنی عدم الخضوع إلا لله..وعدم الركوع إلا له سبحانه ومعنی عدم الاستسلام مهما ضاقت الإمكانياتهل سمعتم أيها الجيل بأسود السكاكين؟! إنهم أطفال فلسطين..إنهم الذين اختارهم الله سبحانه وتعالی ليحموا لنا قدسنا ويدافعوا عن مقدساتنا وكرامتناإنهم أولئك المقدسيون الفلسطينيون الأبطال في قدسنا المحتلة التي نسأل الله أن يمن علی أمتنا بتحريرها من رجس اليهود وبسحق اليهود وطردهم عنهالم ييأس أبطال فلسطين وأبطال القدس ولم يستسلموا رغم شدة الحصار وشدة القمع ورغم القبضة الأمنية التي تعتبر هي الأشد في العالم حول القدس وفلسطينومع ذلك خرج الأبطال عليهم من قلب الحصار ومن قلب قوتهم وقبضتهم الأمنية..لا يوجد مع هؤلاءالأسود مدافع ولا طائرات ولا صواريخ ولكنهم لم يستسلمواليس لديهم بنادق ولكن لم يستسلموا..ليس لديهم أي سلاح ومع ذلك لم يستسلموا..أخذوا السكاكين من بيوتهم وخرجوا يقدمون أرواحهم شعارهم:كلنا استشهاديإن استشهاد الشاب المسلم مقابل صهيوني لهي والله معادلة رابحة في زمن زاد إجرام الصهاينة ويزيد مع ذلك رعبهم وخوفهم من الأيادي الطاهرة المتوضئةقال تعالى عن خوف اليهود ورعبهم: (لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر) وقال: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة)فمن سمات اليهودي الصهيوني أنه يعشق الحياة عشقا منقطع النظير ومقتل صهيوني أو إصابته ليس خبرا عابرا يسمعه العالم بل له تداعيات كثيرة عند القومفكيف ونحن الآن نفيق علی خبر عظيم مفاده أن أكثر من36صهيونيا قتلوا علی أيدي أبطال السكاكين وبالدهس خلال انتفاضة القدس المباركة وأكثر من200جريحفحيا هلا يا أسود السكاكين.. نعم.. لقد علمتم جيلنا أن الجهاد ماض وأنكم من الطائفة التي لا تزال تقاتل في سبيل الله حتى قيام الساعة..ثبتكم اللهلقد علمتم الجيل بأن المسلم بمجرد أن يحمل هم أمته يستطيع أن يدافع عن قضيتها ولو بسكين، وعلمتم الرافضة أيضا أن فلسطين والقدس ليس في حلبلقد علمتم الرافضة أن فلسطين هي عندكم، هي تلك الأرض المباركة، علمتموهم أين تكون المقاومة التي يتشدقون بها زوراً وكذياً وبهتاناً..فالذي يريد المقاومة يعرف طريقها والذي يريد حرب الإسلام والمسلمين ويلبس ذلك لباس المقاومة يعرف طريقه،نعم..لقد أحرجتموهم وفضحتموهم أمام الأمةفجزاكم الله خيرا يا أسود القدس ويا أسود فلسطين وبارك الله فيكم يا أبطال القسام،أسأل الله تعالی أن يتقبل منكم جميعا هذا الجهاد المبارك العظيمونقول لكم كذلك يا أسود السكاكين: الله الله في جهادكم،واصلوا انتفاضتكم المباركة فأنتم أملنا بعد الله،أنتم تيجان رؤوسنا وبكم نفتخر ونرفع الرأسوبكم ينزاح عن نفوسنا الحزن وتنزاح الكآبة وينزاح الهم والغم، وبكم نزداد ثباتاً في جهادنا بالشام نحن سندكم ونحن ظهركم بإذن الله رب العالميننسأل الله أن يتقبل منا ومنكم..كما أوصي شباب فلسطين الذين يعزمون علی هذه العمليات الاستشهاديةالمباركةأن يحرصوا على الإثخان الكبير في الصهاينةأن يحرصوا علی إيقاع أكبر عدد من الصهاينة قتلا وجرحا فلا نفقد روحا من دون أن تجرح وتقتل من الصهاينة المحتلين أعداء الله ورسوله والمؤمنينفاحرصوا علی التدرب الكافي قبل خوض العملية الاستشهادية المباركة واحرصوا علی أنجح السبل وأنجعها في الإثخان في أعداء الله اليهود قدر استطاعتكمواحرصوا أيضا علی أن لا تقعوا أسری في أيدي هؤلاء الكفار وذلك بالشجاعة والانغماس بهم،واعلموا أن العمليات الانغماسية من أعظم أنواع الشهادة أجراففي الحديث: (أفضل الجهاد عند الله يوم القيامة الذين يلقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم وجوههم حتى يقتلوا... ) إلى آخر الحديثوإني أحسب أن لا عملية انغماسية أشجع ولا أطهر ولا أفضل من عملياتكم المباركة التي تقومون بها ضد أولئك الصهاينة المجرمين المحتلين المعتدينوأحسب أن لأسود السكاكين أعراسا في الجنة تقام لهم في هذه الأيام وهم يرتقون إلی الله سبحانه وتعالی دفاعا عن الدين والعرض والأرض والمقدساتفبارك الله فيكم وبارك في مجاهدنا بشار مصالحةالذي ارتقی إلى ربه يوم الثلاثاء بعد أن جرح عشرة صهاينة بسكين واحدة وقتل صهيونيا آخر ومثله الكثيروبارك الله في بقية هؤلاء الأسود.. أسود السكاكين نسأل الله تعالی أن يتقبلهم شهداء وأن يلحقنا بهم شهداء وأن يجمعنا بهم في جنات النعيموهنيئاً لكم أنتم كذلك يا آباء الشهداء في فلسطين..هنيئا لكم لما تبدون من صبر وثبات وشموخ لا نظير له لا تهدكم المصائب بل تخرجون منها أصلب عوداتقدمون وتضحون بفلذات أكبادكم صابرين محتسبين شاكرين حامدين بل وفرحين بما اختصكم الله به من شرف الدفاع عن مقدسات المسلمين..وإنه لمن أعظم الشرفأسأل الله تعالى أن يقر أعيننا جميعا بفتح بيت المقدس من جديد وأن يرزقنا فيه صلاة قبل الممات .. اللهم آمين
__________
جمعها العبد الفقير لعفو ربه
تلميذ
بل عابر سبيل سابقا
أبو سياف السوري@alaseer_pos5
Comments
Post a Comment