عنف الأمنيين - ماجد الراشد أبو سياف

عنف الأمنيين

أخي الحبيب؛
لا تطلب شيئا لا يرضيك نصف الكوب الفارغ ليس ممتاز ولا جيد ولا مقبول سأتحدث عن أمر مألوف بأسلوب غير مألوف
أخي المجاهد؛ 
كثيرون يتمنون حكم بشار وكثيرون يتمنون حكم داعش وكلهم مخطئون ولكن بعض العصابات أهون من بعض
أخي المسلم؛
لا تجعل الناس يكرهون دعوتك وجهادك بسبب أخلاقك وأفعالك لا يريدون طاغوت إسلامي بشار بلحية وبدلة أفغانية
أخي المجاهد؛
لم يثوروا على طاغية ليحكمهم طاغية آخر ، سياسة الحديد والنار ولت مع الطغاة ، وستكون نهايتك كنهاية القذافي
أخي المسلم؛
شريعة الله هي الملاذ الوحيد واﻷمنيون عذبوا واستباحوا وسفكوا
لتثبيت حكم الفصيل بل الشخص
هم عصابات ملتحية
أخي المجاهد؛
عندما تصفق لقاتل بسب حسناته
فهناك من يصفق لبشار لحسناته
قتل المسلم جريمة مهما صاحبها من تبرير
أخي المجاهد؛
قتل المصلحة سنة شيطانية انتشرت في ظل حكومة داعشية واشتهرت على يد أخبث الناس وهم اﻷمنيون
أخي المجاهد؛
اﻷمنيون في جميع الفصائل التي بها هذا الجهاز الشيطاني يمارسون ألوان التعذيب وأشكال الجرائم ثم يخفونها
أخي المجاهد؛
اﻷمنيون كأجهزة استخبارات الطغاة؛
يمارسون القتل والاختطاف باسم الدين. إنه الفساد في اﻷرض والحرابة دواء
أخي المجاهد؛
ليس في الإسلام أمنيون ولو كانوا صالحين فكيف إذا كانوا قتلة مجرمين
من ابتغى الريبة في الناس أفسدهم
أخي المجاهد؛
كن بصف الشعب السوري ضد كل مجرم وعصابة اﻷمنيون كاﻷجهزة اﻷمنية في الدول العربية مهمتها المحافظة على الطاغية
أيها المسلم؛
اﻷمنيون هم أكبر أسباب الاستبداد والفساد عليهم يتكئ الطاغية القائد وبهم يحقق أهدافه وبهم تستمر النزاعات
أيها المجرم؛
قالوا لك؛ اﻷمنيون لتنفيذ اغتيالات واختطافات ضد العدو فلماذا قبلت بهذا الدور القذر ضد المسلمين المستضعفين؟
أيها المجرم؛
قالوا لك؛ هدفنا ضرب مفاصل النصيرية بطريقة سرية فما بالك تمارس اﻹجرام على إخوانك؟ لقد تحولت من مجاهد لمجرم!
أيها المسكين؛
لن ينفعك قائد الفصيل ولا تصفيق الفريق لقد استبحت ما حرم الله وارتكبت من الجرائم ما يكفي لإحباط جهادك
أيها المغرور
سلامة نيتك لاتشفع لك عند الله فجريمة القتل أوالتعذيب لا تسقط
حقوق العباد مبنية على المشاحة لا على المسامحة
دخلت امرأة النار بهرة ، ودخلت زانية الجنة بكلب وأنت تعذب وتقتل وتشعر انه بجهادك قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر
أخي: يقول ﷺ نبينا ونبيكم؛ 
الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك واﻷعمال بالخواتيم فلا تعدل بالسلامة شيئا
أيها المغرد؛
كل جريمة قتل أواغتيال أو اختطاف في الساحة فمنذها اﻷمنيون وقد كثروا فكثرت والمصيبة أنها باسم الدين والمصلحة
أيها المتبرع:
إذا قيل لك أن اﻷمنين بحاجة دعم فيعني أن المجرمين بحاجة دعم 
لا تجعل من مالك لعنة عليك وعلى المستضعفين
بقلم الشيخ/ ماجد الراشد

Comments

Popular posts from this blog

بين دايتون وغروزني اينفتح الشام / كتبها : على بصرة

غارة #سرمدا: هذه هي معركة إدلب المنتظرة/ على بصيرة

دروس لبنانية في الحرب السورية / على بصيرة