حملة التحريش ضد السلفية الجهادية - تلميذ أسامة بن لادن
حملة التحريش ضد السلفية الجهادية
بقلم الأخ الحبيب
تلميذ أسامة بن لادن
https://t.co/VSqT5zTpce
-------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفائدة المرجوة من الحملة ضد السلفية الجهادية في هذا التوقيت بالتحديد!
زيادة الهوة وإيغار الصدور وتفريق المسلمين!
#السلفية_الجهادية لديهاحسناتها ومساوؤها كتيار أو جماعة وهذا حال كل الجماعات على الساحة والتفرغ لعد المساوئ والتشهير بها إفساد حقيقي في الأمة
فلو تفرغنا أيضا لعد مساوئ وتتبع عورات بقية الجماعات ماذا سنجنيه غير إيغار الصدور وفرقة المسلمين!
المشكلة أن هؤلاء المحرشون يدعون الإصلاح!
لا زلنا ندعو لتفادي استغلال منابر تويتر لبث الأحقاد وقيء الحزبية المقيتة والتفرغ لجمع المسلمين وتقريب المسافات ولكن بعضهم يأبى إلا الشقاق!
كلما حدث حادث! توالت الطعنات في تيار السلفية برمته وكأنها الفرصة لإخراج الأحقاد وتنفيس حظوظ النفس الجاثمة على صدور هؤلاء فتخرج بين حروفهم!
تصرفات صبيانية لم ترق لمستوى النازلة التي ألمت بأمتنا الحبيبة! لا زالوا يتطاحنون لإسقاط هذه الجماعة وطعن تلك! ونحن نبحث عن مخرج للجميع!
يحزننا أن يكون أول من يتصدى لجهود الإصلاح وجمع الصفوف هذه الفئة التي اتخذت من التشهير بجماعة ما حرفة، بحجة إنكار منكر وكأنهم ليسوا في منكر!
متى يرتقي هؤلاء لمرحلة الإحساس بالمسؤولية لمرحلة التخلص من أغلال الحزبية لمرحلة النظر لحال الأمة من فوق السحاب لا من فوق أرنبة الأنف!!
لقد أدرك العلماء والباحثون والعاقلون أن الحل ليس في تضييع الوقت والجهود في إسقاط الجماعات وطعنها وتسفيهها، بل في جمع الناس حول كلمة التوحيد!
نريد أن نتقدم شبرا لنخرج من عنق زجاجة الحزبية! يتصدون لنا بحظوظ أنفس حزبية! تدعي الإصلاح وهي رأس الإفساد اليوم، كفى المسلمين حزبيتهم المقيتة
أيها الناس لاتلتفتوا لهؤلاء المتأخرين، الذين لم يستوعبوا حجم النازلة على أمة الإسلام فاعتقدوا أنه سباق بين الجماعات أيها الأفضل!!
الذين لم يدركوا بعد أن نجاة الأمة بوحدة صفوفها لا التحريش الصبياني الذي إن نظرنا فيه تعجبنا لسطحية الخوض فيه وللتهويل المبالغ فيه!
لهذا فلننصت لأقوال العلماء وصيحات الدعاة الذين أدركوا الحل وأرسلوا صيحات النذير لكل الجماعات!فمن التفت للمحرشين سيخسر وقتاثمينا في منكر بيّن
إن كانوا لا زالوا ضحية حزبياتهم فلن نتركهم ينقضوا جهود المصلحين في جمع الصفوف وتصحيح المسيرة وتقريب المسافات للهدف الأكبر لهذه الأمة.
فليهنأوا بتحريشهم واهتماماتهم المفرقة!ولنلتفت لمرحلة البناء والجمع والإعداد لما هو آت،فليس لدينا وقت نضيعه في تتبع العورات فيفضحناالله بعدها
يضيق صدر أي مسلم يغار على أمته ودينه حين يدخل حسابات شغلها الشاغل النفخ والتحريش وتهويل الأخطاء .. ألا يحبون أن يغفر الله لهم! ألا يعذرون!
تطفيف فاضح في تناول أخطاء الفصائل والجماعات، تلميع لهذه وشيطنة لتلك كأننا في سباق دعاية وإشهار! والأمة تشكوا لله فرقة أبنائها وتشرذمهم!
هؤلاء بلا شك جزء من المكر الصهيوصليبي لأمتنا، حين ابتلعوا طعم التفريق والتحريش والتهويل! ونزلوا بين الناس بزرع الكراهية والبغض! لمسلمين!؟!
أقل وصف لهؤلاء المنتقدين "أنهم مسلمون" فنرجو أن يحظى المنتقد بأقل درجة من حقوق المسلم من أخيه المسلم! وإلا فكيف يكون المسلمون إخوة!
اتركوا المناهج والجماعات جانبا، وانظروا في أخطاء الأفراد كبشر، يصيبون تارة ويخطأون أخرى، كما هو حال كل مسلم في هذه الأرض..!ولستم أحسن حالا!
لو كان حال الأمة غير هذه الحال!وكان أعداؤنا بعيدا عن أراضينا وأعراضنا!لقلنا تعالوا لنتناقش بهدوء كما يفعل العقلاء بمناظرات علمية شرعية!ولكن.
أمامنا مصاب جلل وامتحان عظيم! ومسؤولية لم تدركوا منها إلا النقد الهدام! وتوجيه أصابع الإتهام بلا رحمة لمن تزدري أعينكم أو تكن البغض والحقد!
ونقول لأهلنا في الشام ولكل المجاهدين الصادقين الذين خرجوا في سبيل الله!
إن الانشغال بفتنة هؤلاء المحرشين مفسد لجهادكم! ومضيعة للوقت..!
فرصوا الصفوف واجعلوا اجتماعكم على كلمة التوحيد، واعفوا واصفحوا والتمسوا الأعذار لكل من وقف معكم في نفس الخندق واستهدف من نفس المدفع!
لو كان إخوانكم بهذه البشاعة التي يزعمون لما كانوا في الخطوط الأمامية يذبون بأرواحهم وأموالهم! وهو ميدان صدق لا ميدان تضحية لا أخذ!
أنظروا لكلام العلماء فهم أهل النوازل والمدلهمات، هم أهل النصيحة والإصلاح!
ولا تلتفتوا لكلام الجهلاء من يفسد ويحسب أنه يحسن صنعا!!
فاللهم اشغل هؤلاء المحرشين بأنفسهم واكف أهل الشام وجهادهم من شرورهم، وافتح على المصلحين الجامعين للصفوف والعلماء العاملين في الأمة لنصرها.
والحمدلله رب العالمين
----------------------
جمعها العبد الفقير لعفو ربه
تلميذ
بل عابر سبيل سابقا
أبو سياف السوري
@alaseer_pos5
Comments
Post a Comment