Posts

Showing posts from January, 2017

بين دايتون وغروزني اينفتح الشام / كتبها : على بصرة

Image
1- تكاد تركيا تصبح جزءاً من الحلف الأوراسي وتترك حلف الأطلسي وهو ما كان يستبعده المنظّر الروسي ألكسندر دوغين العقل الاستراتيجي لموسكو. 2- ربما يكون أردوغان يتبع وصايا الاستراتيجي أحمد داود أوغلو في إطفاء الصراعات مع دول الجوار لكنه زاد عليها منافسته إيران في تقاربه مع بوتين. 3- من جهته، حقق بوتين ما يريده قبل نهاية عصر أوباما وبدء عهد ترامب، فضمن لنظام الأسد اليد العليا في سوريا استراتيجياً وينتظر الحصاد. 4- والسؤال هل من مصلحة موسكو القضاء نهائياً على المعارضة وإباحة سوريا للنفوذ الإيراني أم القيام بلعبة التوازنات عبر استمالة جزء من المعارضة؟ 5- أمام روسيا عقبتان الأولى أن استعادة سيناريو غروزني غير ممكن فلا يوجد نظير لقاديروف في سوريا كما المعارضة الخاضعة ليست بأقوى من الصادعة. 6- أما المعارضة المسلحة الرمادية أي من تضع رجلاً في معسكر السلام التركي ورجلاً في الثورة المستمرة فهي تعاني من التمزق جراء تيارين معاكسين. 7- تشهد الساحة تحولات شديدة وتتعرض إدلب لضغوط متزايدة مع حملة اغتيالات منظمة من مجموعات محترفة لإسقاط المنطقة المحررة المعقل الأخير. 8- قد يكون المطروح ما

غارة #سرمدا: هذه هي معركة إدلب المنتظرة/ على بصيرة

Image
1- بعد حلب، برز أكثر فأكثر اتجاهان مختلفان في النظرة إلى مواجهة التحديات المتمثلة بالتحالفات والتفاهمات الدولية المتقاطعة على وقف الحرب. 2- وما حفّز الساحة على التمفصل بين الاتجاهين، سعي بعض الفصائل للاندماج تحت ضغط الناس ونار الهزيمة في حلب. فكانت الاستجابة الملتوية دليلاً. 3- هناك اتجاه سياسي وآخر جهادي، بمعنى أن أحدهما يغلب عليه المنطق السياسي بمعنى إخضاع الحراك العسكري للحراك السياسي داخلاً وخارجاً مع هامش. 4- ويرى هذا الاتجاه أنه بقدر من الحذق السياسي والخطاب التجميعي لمكونات الشعب السوري يمكن تخذيل الأعداء واللعب على التناقضات بينهم. 5- وعلى المستوى نفسه، لا يريد هذا الاتجاه من الجهد العسكري إلا أن يكون أداة ضغط بيده لتحقيق أغراض العمل السياسي وتقوية مناوراته مع الآخرين. 6- لذلك، فإن أي اندماج مع فتح الشام، يضيّق هامش المناورة إلى درجة العدم لأنه يمنح إشارة إلى الخارج أن المعارضة لا تريد أي حل سياسي بل عسكري! 7- إن المجتمع الدولي يريد إنهاء الثورة مذ بدأت المفاوضات في جنيف وفي عواصم أخرى، والائتلاف أبلغ المعنيين أن الحل لن يكون إلا سياسياً. 8- من أجل ذلك، كان ال