الحملة الصليبية على ليبيا، موقفنا منها وكيف نواجهها؟ - أبو سليمان الجزائري
الحملة الصليبية على ليبيا، موقفنا منها وكيف نواجهها؟
بسم الله الرحمن الرحيم
من مجاهد على أرض الجزائر إلى إخوانه المجاهدين على أرض ليبيا الحبيبة:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده :
قال بعض الحكماء قد جمع الله لنا أدب الحرب في قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فثبتوا واذكرو الله كثيرا لعلكم تفلحون، وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين).
قال القرطبي رحمه الله نقلا عن العلماء: (اذكروا الله عند جزع قلوبكم، فإن ذِكْرَه يعين على الثبات في الشدائد) اهـ.
فيا أهلنا في ليبيا:
إن الصبر عز ، وإن الفشل عجز، وإن النصر مع الصبر، وصية خالد بن الوليد رضي الله عنه لجنده، فخذوها واحفظوها، وإياكم والهوينا فرفضوها، قد خبرتم عدوكم وعرفتم شره إن قدر عليكم، ورأيتم جبنه وخوره إن أمكنكم الله منه، فيا عباد الله:
اثبتوا، فالحرب سجال تدالون ويدال عليكم كحال المرسلين (عليهم الصلاة والسلام)، والعاقبة للمتقين، واعلموا أن الحرب صبر عند اللقاء، وقد قال عمر بن الخطاب لبني عبس:
كم كنتم يوم الهباءة فقالوا كنا مائة لم نكثر فنتواكل ولم نقل فنذل، قال: فكيف كنتم تقهرون من ناوأكم ولستم بأكثر منهم عددا ولا مالا؟!
قالوا: كنا نصبر بعد اللقاء هنيهة.
قال: فبذاك إذا.
قال بعض الحكماء قد جمع الله لنا أدب الحرب في قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فثبتوا واذكرو الله كثيرا لعلكم تفلحون، وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين).
قال القرطبي رحمه الله نقلا عن العلماء: (اذكروا الله عند جزع قلوبكم، فإن ذِكْرَه يعين على الثبات في الشدائد) اهـ.
فيا أهلنا في ليبيا:
إن الصبر عز ، وإن الفشل عجز، وإن النصر مع الصبر، وصية خالد بن الوليد رضي الله عنه لجنده، فخذوها واحفظوها، وإياكم والهوينا فرفضوها، قد خبرتم عدوكم وعرفتم شره إن قدر عليكم، ورأيتم جبنه وخوره إن أمكنكم الله منه، فيا عباد الله:
اثبتوا، فالحرب سجال تدالون ويدال عليكم كحال المرسلين (عليهم الصلاة والسلام)، والعاقبة للمتقين، واعلموا أن الحرب صبر عند اللقاء، وقد قال عمر بن الخطاب لبني عبس:
كم كنتم يوم الهباءة فقالوا كنا مائة لم نكثر فنتواكل ولم نقل فنذل، قال: فكيف كنتم تقهرون من ناوأكم ولستم بأكثر منهم عددا ولا مالا؟!
قالوا: كنا نصبر بعد اللقاء هنيهة.
قال: فبذاك إذا.
فيا أبطال الإسلام في ليبيا:
لا تمنحوا عدوكم أكتافكم إن ارتطمتم معه ، واظهروا بسالة لاتحدث نفسه بإعادة الكرة ، وخذوا للحرب أهبتها، وأعلنوا الإنتصارات واكتموا الإنتكاسات في مواطن الغزوات والغارات فكم من جحفل فت في عضده بالإشاعات، فاجعلوا ذلك من أسلحتكم على عدوكم، فالله الله إخواني في أعراضكم ودماء اخوانكم لا يؤتين الإسلام من قبلكم،
بكى صاحبي لما رأي الموت فوقنا*** مظلا كإظلال السحاب إذا اكفهر
فقلت له لاتبك عينيك إنما*** يكون غدا حسن ثناء لمن صبر
فما أخر الإحجام يوما معجلا*** ولاعجل الإقدام ماأخر القدر .
اللهم أمددنا واخواننا بمدد من عندك ، وافتح علينا وانصر دينك ياقوي يامتين ياأكرم الأكرمين.
لا تمنحوا عدوكم أكتافكم إن ارتطمتم معه ، واظهروا بسالة لاتحدث نفسه بإعادة الكرة ، وخذوا للحرب أهبتها، وأعلنوا الإنتصارات واكتموا الإنتكاسات في مواطن الغزوات والغارات فكم من جحفل فت في عضده بالإشاعات، فاجعلوا ذلك من أسلحتكم على عدوكم، فالله الله إخواني في أعراضكم ودماء اخوانكم لا يؤتين الإسلام من قبلكم،
بكى صاحبي لما رأي الموت فوقنا*** مظلا كإظلال السحاب إذا اكفهر
فقلت له لاتبك عينيك إنما*** يكون غدا حسن ثناء لمن صبر
فما أخر الإحجام يوما معجلا*** ولاعجل الإقدام ماأخر القدر .
اللهم أمددنا واخواننا بمدد من عندك ، وافتح علينا وانصر دينك ياقوي يامتين ياأكرم الأكرمين.
أخوكم: أبو سليمان الجزائري
#الغزو_الصليبي_على_ليبيا
Comments
Post a Comment