نصائح من القلب إلى القلب - أبو عبدالكريم الغربي

[ نصائح من القلب إلى القلب ] 

للشيخ المجاهد

أبو عبدالكريم الغربي

@w3y_jhdy
▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧
‏من لم يطبق الشريعة قبل انتصاره فلن يطبقها بعد انتصاره. لذلك لن ينتصر أبدا!
وكثير من الشريعة ثقيل على النفس مخالف للهوى صعب على القلب.
‏الكل يدعي تطبيق الشريعة وتوحيد الصفوف وسلامة المنهج. لكنه عند عرض ادعاءاته على الحقيقة يكون بعيدا عن ما يدعيه. لذلك يتأخر النصر
‏لن ننتصر وفينا من يظن الشريعة هي إنفاذ آراءه في الأمور التي يهتم لها هو شخصيا.
لن ننتصر حتى يتم ترتيب الاهتمامات وفق الشريعة.
‏من فكر بتحرير #القدس فقط فلن يحرر أبعد من النقطة التي يرابط عليها الآن ولن يتجاوز حدود القرية التي هو فيها.
المسلم يسعى لأكبر من ذلك
‏لن ينتصر الجهاد في الشام حتى يخالف أمراء الجهاد أهوائهم أو يدخلوا الجهاد في نار تصهر الخبث وتستبدل من لا يصلح نفسه.
‏نحن لا نقاتل لنحرر الأراضي فقط. بل نقاتل لاستئصال الكفر من الأرض وفرض العبودية لله تعالى وحده حتى لا يعبد غيره ولا يحكم إلا بحكمه
‏المتكبر على العلم والعلماء لن يتغير ولن يصلح نفسه أبدا حتى يستبدله الله. لأنه يظن نفسه على هدى وثبات وهو على هدى الهوى وثبات على الجهل.
‏قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه والتفكر فيها من أعلى درجات ذكر الله عز وجل. وهي مفتاح الهدى ونور القلوب وسبيل الفلاح والخير والنصر.
‏العبادة التي تقود المسلم للتوبةوالهداية هي التي تؤدى بخشوع وتدبر مع تركيز وانتباه في معاني الكلام الذي يقرؤه الرجل في عبادته من أذكار وغيرها
‏العبادة لن تأتي إليك لوحدها.
نفسك لن ترغب في العبادة وتشتهيها كما ترغب بالطعام والزواج
لسانك لن يتحرك لوحده
عليك أن تجبره
هذا هو جهاد النفس
‏تعلم العلم الشرعي أوجب الواجبات على المجاهد لأن جهاد الجهلة ثمرته ضائعة. وأول العلم اتباع العلماء واحترامهم وإن خالفوا هواك
‏الذين يقومون الليل ويقرؤون كتب التفسير والحديث الطويلة بشر مثلك يرغبون بالنوم والدفء واللعب بالجوال والنت لكنهم جاهدوا أنفسهم ففازوا ونجحوا
‏المجاهد الذي يتعلم ويقاتل ثم يقيم الدين له أجور كثيرة. أما من يقاتل ثم يرتاح فهذا له أجر القتال فقط وقد يخسره أيضا بجهله!
‏الجاهل يظن نفسه على خير وهدى وهو منحرف بلا شك إلا في إحدى حالتين:
أن يتعلم العلم
أو يتبع العلماء
‏الجاهل كالمقاتل الذي يدخل في غابة لا يعرف شرقها من غربها ويريد تحرير نقاط العدو فيها والعدو يرصده ويعرف تحركاته.
‏النصوص الشرعية في عقول الجهلة كالأسلحة الخطيرة في أيدي الأطفال. لا يعرفون كيف يستعملونها فيؤذون بها أنفسهم ويؤذون الناس وهم لا يشعرون.
‏الجاهل يتكبر على العلماء والأحكام الشرعية لأنه يجهل ما هو الكبر ويجهل ما هو الجهل ولا يعرف كيف يتصرف في مثل حالته ولا يحس بمرضه أصلا.
‏الجاهل كالطفل الذي تريده أمه أن يأكل الكوسا لمصلحته ونمو جسمه وهو لا يريد إلا السكريات اللذيذة التي تفسد أسنانه وتضعف جسمه.
‏الجاهل ينشغل بأحقاده الشخصية وتوافه الأمور ويضيع وقت الأمة في أعمال أقل أهمية وهو يحسب أنه يحسن صنعا.
‏على الجاهل استشارة العلماء واتباعهم في أمور الأمة وعليه بكثرة الدعاء والعبادة وقلة الكلام وتعلم العلم.
▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧▧
جمعها العبد الفقير لعفو ربه
تلميذ
بل عابر سبيل سابقا
أبو سياف السوري
[ @alaseer_pos5 ]

Comments

Popular posts from this blog

بين دايتون وغروزني اينفتح الشام / كتبها : على بصرة

غارة #سرمدا: هذه هي معركة إدلب المنتظرة/ على بصيرة

دروس لبنانية في الحرب السورية / على بصيرة