الإقصاء ليس حلا .. بل فن الاجتماع هو الحل- تلميذ أسامة بن لادن


الإقصاء ليس حلا .. بل فن الاجتماع هو الحل

تلميذ أسامة بن لادن

tilmithusama.blogspot.co.uk

...................
بسم الله

إقصاء الفكر السلفي ومحاربته هو محاربة جزء من هذه الأمة!ويعكس الحزبية التي تقود النفوس وتنبأ بشر كبير يمهد له بجهل!

#تلميذ_أسامة_بن_لادن 

سلطان بن خميّس @ibn_khumyyes

أشجع شخص يعلن عن مشروعه الإقصائي بكل شفافية ووضوح … الدور قادم على أحرار الشام …

9 retweets6 likes


حتى ندرك سقم تفكيرهم وقصر نظر مشاريعهم وحزبية حلولهم! إن وحدة الأمة لاتعني إقصاء وإلغاء جماعة فيها بل يعني توحيد هذه الجماعات للعمل معا!

فمن الحماقة أن تعلن الحرب على تيار كامل يؤمن به شريحة واسعة في الأمة! بل لابد من إتقان فن الخلاف وجمع الصفوف بمهارة للتصدي لخطر أكبر!

الفكر الإقصائي هو فكر حزبي تعصبي بحت! لا يقدم حلولا إلا لأصحاب جماعة معينة كي تطغى على الأرض! الحل يدركه العقلاء في خلق نقاط التقاء وجمع!

أتعجب لتلك التغريدات التي لا تحترم ملايين المسلمين الذين يؤمنون بالسلفية كجماعة وتهرف بعبارات الإسقاط والطعن والتخوين والبخس!

يبررونها بأخطاء الغلاة! فقد كان الغلاة والخوارج في عهد الصحابة رضي الله عنهم فهل نقول هم يتحملون أخطاء الغلو!! إنه جهل عظيم بعلم الجماعات

هؤلاء الذين تصدروا لتوجيه الناس لما هو صالح الأمة بالتركيز على إسقاط هذه الجماعة ومحاربة تلك بحجة السلفية!! هم بلا شك بين مغفل وعميل!

نحن نبحث عن حلول لكل الأمة المسلمة تخرجنا من زجاجة الحزبية المنتنة إلى رحابة الإسلام العادل الذي يجمع كل الموحدين! فما أبعدهم عن مصلحة الأمة

الجماعات التي اختارت نهج التلميع للذات والإسقاط للغير لايمكنها أن تعمل مع غيرها في مشروع أمة! لأن أنانيتها تمنعها من النظر في أسباب الإجتماع

كم نحن بحاجة لإعادة تقويم المفاهيم وتغيير القناعات الفاسدة وترشيد الناس على ضوء الكتاب والسنة دون تأويلات المتفيقهين والمدلسين على هذا الدين

إفساد هؤلاء لا يقل البتة عن إفساد الغلاة! فالغلاة حرموا الأمة الاجتماع وهؤلاء قطعوا كل أمل في الاجتماع..!

كلما تقدمنا خطوة نحو أمل مشرق لأمة الإسلام تحت قصف العدوان لننسى من أي الجماعات نحن ولنعمل معاتحت عدالة الإسلام يأبى المتحزبون إلاقطع الطريق

يشعر المجاهد الذي قضى عمرا في الجهاد بالألم حين يبخس جهده حديث عهد بالصراع قاعد على كرسي يغرد! فما بالك بمن بخس جماعة كاملة وطالب بحربها!

نحن بحاجة لإعادة مسح الذاكرة الحقودة التي تراكمت عليها النظرة السوداوية للجماعات العاملة في الساحة، ونبدأ بنقش مفاهيم جديدة لفن التعامل!

حين نتقن فقه الخلاف ونبعد حظوظ النفس من مجرى الأحكام!ونتحرى الأمانة والتقوى في نشر الأخبار وما يثير الفتن ونخضع لشرع الله جميعاسننسى الحزبية

ماذا سنجني من الفرقة وإيغار الصدور! متى نريح أمتنا بوحدة الصفوف! متى نتجاوز الانتصار للنفس وننتصر جميعا للأمة المكلومة! كل يدعي ولكن من يعمل

عقود من الزمن والجماعات تتراشق التهم! ماذا حققت؟! لا شيء إلا سجلا حافل بالأحقاد والتربص لفشل بعضها البعض! هل من سبيل لهدنة لأجل هذه الأمة!

لا نحرم كل مناصر من نصرة جماعته ولكن نأسف أن تكون نصرته على حساب المقارنة الحاسدة! التي تخلق الحقد في نفوس العاملين!

نتمنى أن يعقل قادة الجماعات حجم المأساة بعد كل ما مضى من زمن وكل ما حققه أعداءنا من تقدم على أكتاف فرقتنا! ليتداركوا داء الحزبية المقيت!

اتركوا العاملين يشعرون بأسرة الإسلام الجامعة لا أسرة التنظيم أو الحزب! علموهم فن التعامل مع إخوانهم والتفقه في آداب الخلاف! أنتم أولا القدوة

أي نصر أو إنجاز تحققوه لا تنسبوه لجماعتكم بل لجماعة المسلمين. أي خطأ تقعون فيه تحملوا مسؤوليته بنفس المسلم التقي الذي يهمه رضا ربه قبل الناس

تعبت الأمة من مسلسل التراشق والتخوين والإتهامات الذي يأبى أن ينتهي! كل داء في أمتنا اليوم قد مر علينا خبره في تاريخ المسلمين! ولكن من يفقه!

لا شيء جديد التاريخ يعيد نفسه، ولكل داء دواء! فهل نستمر في دائرة تيه وعبث بينما كل الأسباب تدعونا لتحكيم العقل و الوحدة!

النفس البشرية تتفاعل مع المؤثرات الخارجية.. والاستفزازلا يقاومه كل البشر! لنتوقف عن سياسة الاستفزاز ونتقي الله فيما نكتب لنحترم أننا مسلمون!

الشام بالتحديد أصبحت ساحة امتحان لهذه الأمة قاطبة! جماعات كثيرة تحمل أهدافا لا شك أنها ستقاتل لأجلها.. فلنحذر من كل ما يفسد ودها وصفوفها..

لنسد ثغرات الفتنة ونقاوم تيار التحريش الجارف ونتبين لكل خبر ونحتكم لشرع الله في كل حادثة.. فلابد من تكرر الأخطاء ولكن لابد من علاج دائم!

لا ننتظر أن تتوقف الأخطاء! بل ننتظر أن تقام محكمةشرعية مستقلة.. لا ننتظر أن يخف علينا الأعداء بدس المحرشين ولكن ننتظر رفع درجة وعينا..

لنواجه الداء بالدواء.. فالبشر في خطأ وتصويب على درب هذه الحياة.. والإسلام وضع نظما لإدارة حياتهم بعدالة.. لا نتركها ثم نحتكم للأهواء..

تحميل جماعة واحدة كل الأخطاء ليس عدلا وتوقيف الحلول عليها لوحدها ليس حكمة! المسؤولية اليوم على قادة كل الجماعات، ليتعايش أفرادهم بسلام.

كمجتمع صغير يختلف فيه الناس لا يمكن أن يتفقوا في كل حين.. إذن لابد من خطوط عريضة لتنظيم هذا الإجتماع لناس مختلفين في بقعة أرض واحدة!

إقامة إدارة مشتركة، وقضاء مستقل، ولجنة مراقبة ومتابعة يشرف عليها خيرة العلماء والمتقين! فضلا عن رقابة إعلامية لفضح الزيف والتزوير! حل بلاشك

لا نكن ضحية الأهواء ولا فريسة الأحقاد.. لنبحث عن حلول عملية تقطع الطريق على الأشرار من يترصد لوحدة المسلمين ببث سموم الفرقة والتحريش المستمر

اللهم كل من أراد الخير لهذه الأمة المكلومة إجمع صفوفهم ووحد جهودهم وحقق مناهم.. وكل من أراد الشر لهذه الأمة اشغله بنفسه ورد كيده في نحره..


والحمدلله رب العالمين

...............

جمعها العبد الفقير لعفو ربه

Comments

Popular posts from this blog

بين دايتون وغروزني اينفتح الشام / كتبها : على بصرة

غارة #سرمدا: هذه هي معركة إدلب المنتظرة/ على بصيرة

دروس لبنانية في الحرب السورية / على بصيرة