جامع لنصيحة الأخ باحث شرعي @11998821 لقادة وعلماء وفضلاء الشام
جامع لنصيحة الأخ
باحث شرعي
@11998821
لقادة وعلماء وفضلاء الشام
1-الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ،وبعد : هذه رسالة أوجهها لﻹخوة طلبة العلم الشرعي والمشايخ أخص
2-أخص منهم بالذكر الشيخ عبد الرزاق المهدي والشيخ المحيسني والشيخ عبدالمنعم زين الدين والشيخ مظهرالويس والشيخ العرجاني والشيخ القحطاني واﻷخوة
3-جميعا في رابطة أهل العلم في الشام واﻷخوة شرعيي النصرة واﻷحرار والشاميةوشرعيي الفصائل في الشمال كافة أذكر فيها بعض اللطائف الفقهية فيما
4-فيما يتعلق بوحدة الفصائل على أمير واحد تحت راية واحدة ، ﻷهمية هذا الموضوع وخصوصا بعد الهجمة الشرسة العالمية على الثورة عسكريا وسياسيا و
5-وبعد تجلي ضرورة إدارة المناطق وفق مراد الشارع، لتجنب الخلاف والتنازع والصدام فيما بين المجاهدين، مما لايخفى على أمثالكم أيها اﻹخوة اﻷكارم
6-لكن لعلها تكون رسالة إلى قادة الفصائل من خلالكم ، ولعل الله يلحقني بكم في ثواب المجهود الذي تبذلونه لتوحيد الصفوف على مايرضي الله
7-يقول اﻹمام القرافي في الفروق:الفرق السابع والسبعون :بين قاعدة الخلاف يتقرر في مسائل اﻻجتهاد قبل حكم الحاكم وبين قاعدة
8-وبين قاعدة مسائل اﻻجتهاد يبطل الخلاف فيها ويتعين قول واحد بعد حكم الحاكم. انتهى
أقول:هذه القاعدة العظيمة الجليلة هي الدواء لكل أسقام
9-الساحة الشامية،فلايمكن أن تتفق الفصائل فيما بينها على رؤية عسكرية وسياسية واحدة أو على رؤية ﻹدراة المناطق المحررة ومنع الفوضى التي جعلت
10-التي جعلت الناس يكرهون الثورة بسبب انعدام اﻷمن، فإن اجتماع قادة الفصائل أو ممثليهم أو لجنة شرعية من شرعيي الفصائل ومستقلين لوضع رؤية
11-سياسية عسكرية إدارية خاطئ ﻷنهم لن يتفقوا ﻻختلاف مدارسهم ومشاربهم وأغلب الخلافات الحاصلة هي من الخلافات في المسائل اﻻجتهادية التي أشار
12-إليها اﻹمام القرافي ،ومالخلاف الحاصل حول المفاوضات وغيرها من الرؤى السياسية إﻻ لهذه اﻷسباب،ومالتفرق الحاصل وعدم التسيق الجيد في أغلب
13-المعارك إﻻ لهذا،ومالمشاكل وضعف اﻷمن في المناطق المحررة إﻻ لهذا.
فمالحل إذا :
الحل هو مايسعى إليه الجميع وهو ماتضمنه كلام اﻹمام القرافي
14-الحل هو الوحدة على أمير عام واحد واندماج الفصائل في جيش واحد تحت راية واحدة.
أهمية وجود اﻷمير الواحد:
يعلم الجميع أن أغلب خلافات الساحةهي
15-هي خلافات اجتهادية ولايمكن أن يرفع هذه الخلافات إلا اﻷمير العام (حكم الحاكم يرفع الخلاف)كما قرره الفقهاء.
فيجوز للحاكم اعتماد رأي فقهي
16-وخصوصا فيما يتعلق بمسائل الشأن العام مثل مسائل الحرب والسلم والهدن والمفاوضات ،فإذا اعتمد الحاكم رأيا وجب على الجميع التزام قراره كالتزام
17-كوجوب التزام النص الشرعي،نعم كوجوب التزام النص الشرعي.
انظروا لكلام اﻹمام القرافي وإيضاحه لهذه المسألة والتي هي محل اتفاق بين الفقهاء .
18-يقول اﻹمام القرافي:(إن الله تعالى جعل للحكام أن يحكموا في مسائل اﻻجتهاد القولين،فإذا حكموا بأحدهما كان ذلك حكما من الله تعالى في تلك
19-الواقعة،وإخبار الحاكم بأنه حكم فيها كنص من الله عز وجل ورد خاص بتلك الواقعة معارض لدليل المخالف لما حكم به الحاكم في تلك الواقعة)
20-المعنى:أن حكم الحاكم بأحد قولي المجتهدين هو حكم من الله،ﻷن الله أعطى للحاكم الحق في اختيار القول اﻷقرب للصواب واﻷصلح لﻷمة برأيه
21-وحينها يجب على الجميع التزام اختيار الحاكم، فالمجتهدون يبحثون المسألة نظريا من حيث الجواز والحرمة فينطبق اجتهادهم على الواقعة وأمثالها
22-بينما حكم الحاكم خاص بالواقعة التي اعتمد في حكمها أحد قولي المجتهدين،فيحق للمجتهد مراجعة الحاكم في الحكم النظري لواقعة مماثلة مستقبلا دون
23-ان يحق له مراجعته في هذه الواقعة التي أعطى الحاكم فيها رأيه ولايجوز له مخالفة حكم الحاكم في فتواه على هذه الواقعة
24-فمثلا طلاق الثلاث في مجلس واحد ،إذا ارتفعت القضية للقاضي(وهو نائب للحاكم) فحكم بوقوع الطلاق البائن،لايجوز لمفتي أن يفتي بوقوعه طلقة واحدة
25-بخلاف اﻷمر قبل حكم الحاكم أو القاضي، فحكم الحاكم أخص من اجتهاد المجتهد والخاص مقدم على العام حسب رأي اﻹمام القرافي .
26-مثال من واقع ثورتنا: مفاوضات جنيف:يرى البعض جواز خوضها بناءا على جواز أصل التفاوض مع الكفار،ويرى البعض اﻵخر حرمتها لعدة أسباب منها
27-أن موقف النظام أقوى في المفاوضات حيث أنه مدعوم دوليا،وسيلزمنا المجتمع الدولي الزامات غير شرعيةكدولةمدنيةديمقراطيةتساوي بين المجرم والضحية
28-تعفي عن المجرمين وتشركهم في حكم البلاد وتحارب المهاجر الذي بذل حياته لنصرتنا في سبيل الله.
ومنها أن الدخول في صف اﻹئتلاف وهيئة التنسيق
29-والمتسلقين من العلمانيين وأنصار النظام الذين لبسوا لبوس المعارضة هو إعطاؤهم شرعية تمثيل أهل الشام،وهم أكثر من الصادقين وبالتالي سيكون
30-القرار هو الذي يريدون ولايريده اﻹسلاميون ،والمفاوضات الموصلة للحرام حرام .
المخول في اتخاذ قرار المشاركة من عدمها في هذا المثال هو الحاكم
31-بعد هذه الوقفات الفقهية أقول: أيها اﻹخوة يعلم الجميع أن اﻷعداء يتقدمون علينا عسكريا وهم أقوى سياسيا بسبب دعم المجتمع الدولي لهم
32-وكثرة المشاكل والخلافات بين أخوة السلاح في المناطق المحررة،كل ذلك يوجب على الفصائل اﻹسراع بالوحدة.
ويوجب عليكم طلبةالعلم الشرعي الاستمرار
33-الاستمرار في معركة توحيد الصفوف،فهي لاتقل أهمية عن معركة السلاح ضد العدو،فلايأس بل بدات تظهر النتائج بفض الله، نسأل الله أن يتمم بخير
34-أرى ان يفوض قادة الفصائل لجنة شرعية من أهل العلم والثقة عند الجميع مهمتها النظر في رأي الناس والجند وقادة الفصائل أنفسهم لاختيار
35- أمير عام لمدة محددة بسنة أو أكثر غير قابلة للتجديد ليزهد طالبوا اﻹمارة بها ، ويتحملها من يراها مغرما لامغنما أو اخيار مجموعة من اﻷشخاص
36-يحثونهم على التنازل ﻷحدهم وبيان أن تقلد اﻹمارة العامة في هذه المرحلة محرقة لصعوبة المرحلة لعلهم يتنازلون لبعضهم ويتفقون على واحد منهم
37-وترك تفاصيل الارتباط وفكه،والعلاقة مع اﻹئتلاف وقطعها والتفاصيل اﻷخرى ليتخذ الحاكم القرار فيها،ﻷن من أهم أسباب الخلاف هو الخوض في التفاصيل
38-أيها اﻷخوة الشرعيون لاتيأسوا ولاتتخاذلوا في معركةتوحيد الصفوف ذات اﻷهميةالتي لاتخفى على أحد
هذا وصل اللهم على محمد
والحمد لله رب العالمين
_____________________
جمعه العبد الفقير
تلميذ
[ بل عابر سبيل ] سابقا
@alaseer_pos5
Comments
Post a Comment