رداً على من يطعن بالقاعدة ـ كتبها تلميذ أسامة بن لادن
رداً على من يطعن بالقاعدة
١بعض المقالات حيكت حياكة للتضليل، تجمع الاستدلالات وتسقطها بكثافة فينقاد لها القارئ قبل أن يتفرس في صدقها، أيها الناس أياكم والمرجفين الجدد!
٢
من أراد اليوم أن ينصر قوله فالسبيل لذلك سهل: اكذب كما شئت فما من محاسب، وحرف الكلم عن مواضعه فالمتهم غائب واحكم بالموت عليه فأنت قاض!
٣
يامن تفرغ في طعن الأخيار الذي انشغلوا بالجهادومطاردةالأعداء،والله لو أن لهم مثل ما لكم من راحةبال ووقت فراغ لناظروكم فأفحموكم،ولكنها الأقدار
٤
تغريدات بعضهم صادقة وأخرى حديث نفس وأخرى أضغاث أحلام، بعضها يسهل تمييزها من عامة الناس والبعض الآخر يحتاج للمؤول الحاذق! اسألوا أهل الذكر!
٥
يكيل بعضهم التهم لغائب ويلبسونه لباسا لم يلبسه قط ويفرحون بتصفيق المعجبين ولكن سقطة واحدة في حرف تنسف كل ذاك المكر، يفضحهم الله ولو بعد حين.
٦
يطبلون لأردوغان ويغفرون له عظيم زلاته وذنوبه، وتأبى أنفسهم الإنصاف لمن شاب شعره سنين في ساحات الجهاد يرمونه بكل شر وحسبه أن الله يراه ويراهم
٧
يقولون القاعدة قتلت! وسفكت الدماء؟! أتحداكم أن يبلغ عدد قتلاها الذي تفترون أكبر من القتلى بأيدي أردوغان،كفاكم محاججة فقاعدة أنجرليك أكبر عار
٨
كل من يهاجم القاعدة ويلمع تركيا كبروا عليه أربعا.. لأنه لم يبلغ بعد نصاب العلم الشرعي ليتصدر.. وليمرح اليوم في حين العلوان والطريفي في الأسر
٩
يزكون أنفسهم ويقولون لخصومهم لماذا تزكون أنفسكم؟
يدافعون عن رموزهم ويقولون لماذا تدافعون عن رموزكم؟
يشهدون زروا ويكذبون جهارا ويقولون اصمتوا
١٠
من يطالب بإخماد صوت الجهاد الذي انطلق من جبال تورابورا حين كان عيال التنظير في لهو منشغلون وفي ذات الوقت يطبل لتركيا والداعم، ليس إلا ظالم.
١١
وحين يكون هذا الإرجاف والطعن في الأخيار في وقت يتجهز فيه العالم لمخاض عسير ستتغير فيه القوى وتعمه الفوضى والمسلمون في ضعف فاعلم أنه خائن.
١٢
فمامصير من جمع بين الظلم والخيانةوالكذب،والله إنه للخزي في الدنيا والآخرة،إلاأن يتوب إلى الله ويعلنهابراءة لله ومولاة لله.وإلا لمزبلةالتاريخ
١٣
ذاك الذي وضع كل مشاكل الأرض على رأس مهاجر أراد أن ينصر أمته ثم أمر بإعدامه وإقصائه وقدم البديل الرضا بالقليل والخنوع للغرب، سيخزيه الله.
١٤
نبصر الإنهزاميةوالانبطاح في كلامهم فهم لا يقوون على ذم منهج القاعدة بل هم يصفونه بلا حياء أنه الخيار الأسمى ولكنهم ينادون بالأدنى بحجة الضعف
١٥
أرونا ماذا قدمت السياسةلفلسطين المنسية؟إلى اليوم لازالت تئن الاحتلال، حتى حل الدولتين لم تحصل عليه رغم التنازلات السخية فبئس السياسة تطالبون
١٦
هل أنقذت سياستكم أحدا؟أروني مثالا واحدا لسياسة لكم ناجحة،ليست إلا انبطاح وتنازل وتودد ورجاء واستجداء!ثم تقولون عبقرية ..ألا قد هانت العبقرية
١٧
قد ناظرناكم طويلا وصبرنا على تحريفكم كثيرا وأبصرنا بدعتكم بجلاء،وما لنا أن نقول،إلا أن الله يحكم بيننا وهو خير الحاكمين لكن لاتحلموا بقعودنا
١٨
النجاح الوحيد الذي حققتموه هو الحصول على دعم الداعم أما ما دون ذلك، فهو حديث نفس وأضغاث أحلام، الإسلام ديننا ولن نتنازل عنه لأجل هواكم.
١٩
لنرى كيف ستتحول أحقادكم تجاه العاملين حين يتفرغ لكم ترامب بسياسته الشقية..
اللهم اهدهم فقد أسرفوا في ظلمنا.. اللهم أنت مولانا ومولى المتقين .
كتبها ؛ التلميذ القرشي ( تلميذ أسامة بن لادن )
................
تابعوني على قناتي في تلغرام
Http://telegram.me/tlmith
Comments
Post a Comment